في بداية القصة نرى رجلاً يُدعى باري، أحضر إلى منزله بعض الحقائب المملوءة بالنقود. عند رؤيته لهذه النقود، شعر باري بالقلق لأنه لم يكن يعرف أين يخزنها. المنزل كان ممتلئاً بالكامل، ولم يكن هناك مكان لدفن النقود. وأينما حفر، كان يجد نقوداً قديمة مدفونة.
فكر باري في إخفاء النقود في إسطبل الخيول. ولكن بمجرد أن فتح الباب لإخفاء النقود، انهارت عليه أكوام من النقود. انتشرت الأوراق النقدية في الإسطبل كله. ولكنه لم يكن يمتلك كل هذا المال منذ البداية؛ قبل عدة سنوات فقط كان طياراً في إحدى شركات الطيران. كانت صديقة باري جميلة جداً، وكان سعيداً في حياته. ظن باري أن حياته ستستمر بهذه السعادة.
لكن فجأة جاءت المصيبة. في إحدى الأمسيات، عندما وصل باري للاسترخاء في فندقه، جاء رجل ذو لحية لمقابلته وبدأ بابتزازه. اتهمه باري بتهريب السيجار مقابل المال. عند سماع هذا، شعر باري بالذعر، لأنه إذا انكشف الأمر فسوف تُفسد سمعته ويُسحب رخصته كطيار، فماذا سيفعل في حياته بعد ذلك؟
عندما رأى الرجل باري خائفاً، أخبره أنه عميل في وكالة المخابرات المركزية، واسمه مونتي. ثم قدمه باري إلى فريقه وأخذه إلى مكان سري. هناك، رأى باري أسرع طائرة في ذلك الوقت، وكان بها محركان قويان جداً. أُعجب باري بالطائرة بشدة، وسرّ مونتي لذلك وأخبره بمهمته.
يجب على باري أن يقود هذه الطائرة فوق دول معادية في أمريكا الوسطى، ويطير بها قرب الأرض قليلاً لالتقاط صور استخباراتية. هذه مهمة سرية، ولا يمكن لباري أن يخبر أي أحد عنها، حتى صديقته لوسي. لكن في ذلك الوقت، لم يكن باري يهتم بأي شيء، فهو كان متحمساً لقيادة طائرته الحلمية.
فتح مونتي الأبواب ليجرب باري قيادة الطائرة. عند عودته إلى المنزل، أخبر لوسي أنه سيترك عمله الحالي لأنه حصل على فرصة جيدة في شركة أخرى، دون ذكر أي تفاصيل عن مهمته. هذا أغرب لوسي، إذ لم تفهم لماذا يترك طيار شركة طيران ليعمل في شركة مجهولة.
في تلك الليلة، خلال إحدى الرحلات، ترك باري قمرة القيادة فجأة وبدأ بداية جديدة لحياته. منذ ذلك الحين، أصبح باري رجلاً يعمل لصالح مونتي، يقود الطائرات في دول أمريكا الوسطى، ويواجه جميع أنواع المخاطر لالتقاط الصور الاستخباراتية. كل رحلة كانت خطيرة، لكن باري بدأ يستمتع بذلك.
عندما عرض مونتي الصور على رؤسائه، أشاد الجميع بعمل باري، لكن باري لم يخبر لوسي بأي شيء بعد. تزوج باري ولوسي، وأنجبا ابنة. لكن دخله لم يعد كبيراً بما فيه الكفاية، فطلب من مونتي المزيد، لكنه لم يحصل على أي استجابة.
بعد ذلك، كلف مونتي باري بمهمة جديدة في بنما. وبما أن باري اعتاد على هذه المهام، أكملها بسهولة. ومع بداية عام 1980، توقف باري لتعبئة وقود الطائرة في كولومبيا، وفجأة اقتحمه ثلاثة رجال يحملون أسلحة وأجبره على ركوب سيارتهم والذهاب إلى قاعدة خاصة بهم، حيث التقى زعيمهم بابلو إسكوبار.
بابلو إسكوبار كان يعرف هوية باري الحقيقية وعلمه بأنه يلتقط صوراً استخباراتية لدول أمريكا الوسطى. عندما سمع باري ذلك، شعر بالخوف وحاول التوضيح أنه يعمل لشركة عادية فقط، بينما يعرف بابلو الحقيقة كاملة، فابتسم بسخرية.
قال له بابلو: "لا أريد إيذاءك، لكن سأحتاج لمساعدتك في تهريب بضائع صغيرة. ستطير وتحمل بعض أغراضي." أخذ بابلو باري إلى مزرعته وشرح له صعوبة التهريب، ووعده بدفع 2000 دولار عن كل كيلو يوصله.
في البداية، فرح باري كثيراً لأنه سيكسب أكثر من مجرد التقاط الصور. لكنه لاحظ أن مدرج الإقلاع الذي أعده بابلو قصير جداً، وقد مات العديد من الطيارين قبله أثناء محاولة الإقلاع منه. حاول باري اقتراح توسيعه، لكن بابلو رفض وقال: "إذا أردت العمل، نفذه كما هو، وإلا غادر." هذا أجرح كبرياء باري، فقرر أن يثبت قدرته على الإقلاع من هذا المدرج القصير بنفسه.
حدد باري مكاناً في أرض مفتوحة لإسقاط البضائع، وأخبر بابلو أنه هو من سيقرر كيفية توصيلها. عند التحضير للإقلاع، لاحظ أن أحد رجال بابلو جلس مكان الطيار داخل الطائرة. فطلب باري منه النزول لأن الطائرة لا تستطيع حمل وزن إضافي. بعد أن تم تحميل الطائرة بالكامل، أقلع باري، غير مدرك أن بابلو وضع رهانات على قدرته على الطيران بها.
أثناء الطيران، واجه باري صعوبة بسبب الوزن، لكن تمكن من إعادة السيطرة وأخذ الطائرة بين الأشجار، حتى وصل إلى المجال الجوي الأمريكي. استخدم جهاز الطيار الآلي وفتح الحظيرة لإسقاط البضائع بنجاح، مكتمل المهمة.
في الرحلة التالية إلى كولومبيا، استقبل بابلو باري بحفل صغير وقدم له حقيبة مليئة بالأموال، لكن قبل أن يحتفل، هاجم فوضويون منزل بابلو. بقي باري هادئاً، وحمل الأموال ليخرج ويبحث عن رجال بابلو، لكن الفوضويين قبضوا عليه وباقي المجموعة. بعد أيام، أطلق سراح رجال بابلو الأبرياء، بينما بقي باري في السجن.
بينما كان باري محتجزاً، جاءه مونتي ليبلغه أنه متهم بتهريب المخدرات، وأن الشرطة ستفحص منزله صباحاً. باري حاول إقناع مونتي بمساعدته، لكن ذلك جاء مقابل مهمة جديدة: إرسال أسلحة وسلاح وتمويل لمعارضين في دولة مجاورة دون كشف اسم أمريكا.
اضطر باري لأخذ عائلته إلى مدينة صغيرة تسمى مينا، حيث وفر لهم مونتي منزل مؤقت، ومع وصولهم، رأوا مطاراً كبيراً بمساحة 2000 فدان، وأسلحة ومال جاهز للعملية. أخبر باري لوسي بكل الحقيقة، وهدأتها بتوضيح أن الأموال كافية لشراء كل ما يحتاجونه.
بدأ باري في عام 1981 بنقل الأسلحة إلى نيكاراغوا، وواجه بعض المعارضة هناك، لكنه نجح في تسليم البضائع، مستخدماً خطة مونتي وخرائطه لتجنب أي مخاطر. مع ازدياد حجم العمل، وظف باري أربعة طيارين آخرين لتسريع العمليات.
ولكن لاحقاً اتخذت وكالة المخابرات المركزيّة خطوة جديدة؛ لم يعودوا يكتفون بنقل الأسلحة فقط، بل أرادوا جلب المعارضين إلى الولايات المتحدة لتلقّي تدريباتٍ عسكريّة هناك، ومن ثمّ إعادتهم لتغيير الحكومات في بلدانهم. سأل باري عن مكان التدريب وأين سيتم تركهم، فأجابه مونتي: "سأمنحك مطاراً بمساحة ألفي فدان، ستحصل على بعض المساحة لتستخدمها." لم يغير هذا الأمر كثيراً بالنسبة إلى باري، فالمهم بالنسبة إليه كان إتمام عمليات النقل، وبسرعةٍ توسّعت عمليّاته وأصبحت أكبر، فوظّف أربعة طيّارين آخرين حتى تتسارع المهمّات.
لكن ما خططت له وكالة المخابرات لم يحدث كما أرادوا: الكثير من المعارضين، الذين أتوا إليها بدافع الفقر والجوع في بلدانهم، ما إن وصلوا إلى الولايات المتحدة حتى هربوا ولم يرغبوا في العودة للقتال. وبالنسبة إلى باري لم يكن هذا الأمر محل اهتمامٍ كبير؛ هو استمر في نقل الشحنات وتحقيق الأرباح.
ثم ظهرت مشكلةٌ كبيرة: كان لدى باري الكثير من الأموال، فلم يستطع إيداعها كلّها في البنوك خشية إثارة الشكوك، فقام بإيداع جزءٍ صغير فقط منها واستخدم الباقي لنمط حياةٍ فاخر. وزّع تذاكر لموسم كامل على أهل البلدة كنوعٍ من البهرجة، واشتري سيارة جديدة للوسي، وجدد منزله بالكامل. ومع ذلك، كان المال يتدفّق إليه أكثر من إنفاقه.
باشر في تأسيس شركاتٍ عديدة لإخفاء أمواله، وجعل أهل المدينة يعملون في وظائفٍ بلا معنى لتمرير الأموال، وخبّأ النقود في كلّ زاوية من زوايا بيته، وحتى دفن جزءاً منها خلف المنزل. عاش حياةً مترفة جداً.
ثم جاء أخو لوسي الكسول ليزورهم وطلب من باري بعض المال. لم يمانع باري لأنّه أراد التخلُّص منه بسرعة، لكن لوسي رفضت أن يبقى أخوها متسولاً دون عمل، وأصرت على أن يعطوه وظيفة. أخضع باري أخاها جي بي للعمل في حظيرة الطائرات لأعمال التنظيف. وهنا عادت القصة إلى نقطة البداية. أثناء قيام باري بجمع النقود من الإسطبل وإزالة الأوراق النقدية المبعثرة، رأى جي بي يصل مع سيارة جديدة وصديقته. غضبت لوسي عندما علمت أن أخاها لا يعمل وأنه يتنقّل مستعيناً بنقودٍ مسروقة. سأله باري عن مصدر المال، فأجاب جي بي: "وجدت حقيبة مملوءة بالنقود أثناء التنظيف، واشتريت بها السيارة." غضب باري كثيراً لكنه لم يعرف كيف يتصرّف.
لم يوقف باري ذلك، بل أصبح أكثر تهوّراً مع مرور الوقت. بعد نحو سنتين، لفتت نشاطاته انتباه الشرطة. أعدّت إدارة مكافحة المخدرات (DEA) فخّاً للإيقاع به، لكن باري كان متمرّساً جدًا بالطائرات؛ كان يعرف حدود مدى طائرات إدارة المكافحة، فطاف طوال الليل فوق البحر والدوريات لطالما نفد وقودها وعادت أدراجها. لكن الملاحقات لم تتوقّف عند إدارة المكافحة فقط؛ لقد وقعت عين مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أيضاً عليه لأنّ تدفّق الأموال لفت الانتباه.
وصل عملاء من مكتب التحقيقات إلى مينا للتحرّي. لاحظ أحد العملاء انتشار البنوك الكثيرة وسيارات فخمة في الشوارع، ولم يفهم كيف امتلك سكّان تلك البلدة هذا المستوى من الثراء فجأة. وفي مهمةٍ أخرى، صار باري مرصوداً من قبل دوريات الحدود أيضاً. وبسبب المماطلة التي نفّذها مع طائرات إدارة المكافحة، أرسلت دوريات الحدود طائرتين إضافيتين لتعقّبه، فغضب باري ونزل للطيران فوق الطريق السريع ليهبط على أحد الطرق. عندما خرج من الطائرة ألقى بعض النقود على الأطفال الموجودين في الشارع، واستولى على درّجاتهم الهوائية وهرب.
لم تنته المشاكل؛ اتصل بابلو وأخبره أن عميلًا يُلاحقه هو ذاته، فلم يعد بإمكانه البقاء في كولومبيا. غادر بابلو إلى نيكاراغوا، فتوجّه باري أيضاً إلى هناك. وفي الوقت ذاته أخذ جي بي حقيبةً مملوءةً بالنقود وخرج ليتمتع بسيارته الجديدة، ودخل إلى مطعم حيث كان رجال الشرطة يتناولون طعامهم. فخاف جي بي وهرب لكنّ الشرطة طاردته وألقوا القبض عليه.
في هذه الأثناء اجتمع باري مع بابلو، وعندما وصلت الأخبار إلى لوسي أسرع باري إلى مينا واستأجر أغلى محامٍ للدفاع عن جي بي وإطلاق سراحه. لكن بابلو ظنّ أن جي بي قد يفضح أمورًا للشرطة، فطلب من باري أن يسمح له بالمساعدة في حلّ المشكلة. عرف باري أن إذا تولّى بابلو الأمر بنفسه فإن الأمور قد تتصاعد إلى عنف دامي. حاول باري إثناءه عن ذلك لكن بابلو أصر.
ركض باري ليأخذ جي بي من المحطة وأدخلّه سيارته، وأعطاه حزمةً من المال تكفيه ليعيش حياته كلها، مع جواز سفر وتذاكر سفر على متن طائرة إلى وجهةٍ بعيدة. كان هدف باري أن يرسل جي بي بعيدًا ليختفي. لكن جي بي ظنّ أن باري يريد تهريبه، وهدّده بأنه إن لم يصلّه مالٌ شهريّ فلن يتردّد في إفشاء الأسرار للشرطة، وتلفّظ بألفاظٍ بذيئة تجاه لوسي.
غضب باري وركض وراء جي بي، لكن جي بي خاف وانطلق بالسيارة مسرعاً. أثناء مطاردةٍ قصيرة، وقع انفجارٌ قويّ في سيارة جي بي، فقتل جي بي وتطايرت النقود في الهواء. شعر باري بدوارٍ لحظيّ لكنّه استنتج أنّ هذا عملٌ من تنظيم بابلو. سحب باري سيارة جي بي وجرّها إلى الغابة وتركها هناك.
اكتشفت وكالة المخابرات أن الأسلحة التي أرسلت إلى نيكاراغوا وُجدت في أيدي تجار مخدرات، وأن القليل من المعارضين الذين خضعوا للتدريب عادوا فعلاً ليقاتلوا. أدركت المخابرات أنّ فكرة استدعاء المعارضين للتدريب كانت غبية، فألغت العملية وطلبت من مونتي إيقاف كل شيء.
حين عاد بعض الرجال إلى بلادهم، سأل باري مونتي إن كان لا يزال هناك عملٌ قادم، لكن مونتي لم يُجب؛ قال فقط "انتظر إشارتي". عندها فهم باري أنه قد دُفع إلى مأزقٍ كبير، وأن مونتي لم يعد بحاجة إليه وربما يتخلّى عنه.
وفي اليوم التالي، دخل مونتي المكتب وأمر بإحراق كل المستندات المتعلقة بباري، وقال إنهم يجب أن يقطعوا كل صلةٍ به. أمر باري فريقه بالاستعداد للفرار. لكن بينما كانوا يتحضّرون، وصلت وكالات إنفاذ القانون كلها — DEA، وATF، وFBI، والشرطة — وداهموا المكان، واعتقلوه بسرعةً ونقلوه إلى مكتب المدّعي العام لتسليمه للعدالة بأكبر قدر ممكن من الاتّهامات.
خلال التحقيق حاول باري رشوة الحاضرين: "سأنقذ حياتكم جميعاً، سأعطي كل واحدٍ منكم مليوناً، لا؟ عشر ملايين!" لكن فجأة رنّ هاتف المحامي، وتغيّرت الأمور؛ خرج المدّع العام غاضبًا وأمر بخلع القيود عن باري، وبعد مكالمةٍ ما أُخلى سبيله.
بعد خروجه، حمله رجلان يرتديان البدلات إلى سيارة، وظنّ باري أنّهما من رجال مونتي، لكنّهم وصَلوه مباشرةً إلى المطار، ومن هناك نُقل إلى البيت الأبيض. كان باري خائفاً ومشوشاً وهو لا يعرف سبب استدعائه.
قرّر مدير وكالة المخابرات وقائد الجيش أن يقوم باري بآخر تنفيذٍ مع بابلو، على أمل استخدام هذه الفرصة لالتقاط أدلة استخباراتية لا تقبل الشكّ ضد بابلو. وافق باري على المهمة، رغم رهبةٍ شديدة من أن يكتشف بابلو أنّه يحاول الخداع، فقد كان ذلك سيكلفه حياته.
ودّع باري عائلته وشرع مع مساعديه في الرحيل. بعد عبور عاصفةً وصلوا إلى نيكاراغوا. عند فتح باب الطائرة استقبلهم رجالٌ مسلّحون، فأصيب باري بالرعب وظنّ أنهم سينهون حياته، لكنّ بابلو وصل أيضاً وأمر جنوده بقتل باري. في تلك اللحظة ابتسم بابلو وبقي يمازحهم بطريقته الخاصة، وأمرهم بالابتعاد. هدّأ هذا من روع باري فسلّم إليه كل الأسلحة. خلال ذلك شغّل أحد زملاء باري كاميراً مخفيةً وسجل وجوه بابلو ورجاله بوضوح، فحصلت الشرطة على أدلة قوية ضدهم. احتفل المدير بانتهاء المهمة.
لكن حكومة البلد خالفت وعودها؛ بثّت على شاشات التلفزيون صور باري واضحةً، ولم يخفَ بابلو وجود تلك الصور أمامه. أدرك بابلو فوراً أن باري خدعه، فأرسل رجالاته للانتقام. ومع ذلك لم تنتهِ الأمور هنا: انقلابٌ سياسي لاحق أدّى إلى تدهور وضع باري، ووجّهت إليه اتهامات بالتهريب، فصادرت السلطات كل أمواله وممتلكاته.
قبل ليلةٍ واحدة من مصادرة كل شيء، أوصى باري زوجته لوسي بأن تلبس كلّ مجوهراتها وتغادر المكان لأنّ هذه المقتنيات لن تتمكّن الجهات من مصادرتها إن كانت بحوزتها. لم ترد لوسي أن تترك زوجها، لكنها علمت أنه لا خيار أمامهم وأن عليها حماية أولادهما، ففعلت كما أشار إليها.
في اليوم التالي فتّش مكتب التحقيقات كلّ المنزل وقلبه رأساً على عقب. فهم باري أنّه فقد كل شيء: عائلته، وأمواله، وممتلكاته. شيئاً فشيئاً هدأت القضية وخفّ الحكم الصادر بحقه، لكنّه ظلّ يعيش في خوف، يغيّر غرف الفندق كل ليلة، ويقضي سنواتٍ في الملازمة والخوف.
وفي نهاية المطاف، بينما كان يحاول العيش متخفياً، عرّضه أحد رجال العصابة لإطلاق نار داخل سيارته وقتلوه.
فـهل تعتقدون أن ما حدث ل
باري كان عادلاً أم ظالماً؟ شاركوا آراءكم في التعليقات. نلتقي في الفيديو القادم.
Comments
Post a Comment